إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • كانت السُّنة المطهرة –وما زالت- هدفاً للهجمات الشرسة من المستشرقين وبعض من انتسب للإسلام من تلاميذهم، ومن أخطر الشبهات التي أثاروها قديماً ويجددونها كل حين، زعمهم الاكتفاء بالقرآن الكريم والاستغناء عن السنة، وقد اتخذوا تلك الشبهة غطاءً ماكراً يُخفون وراءه غاية أخبث، وهي هدم الإسلام كله قرآناً وسنة، ولو أنهم صرَّحوا بغايتهم فلن يُصغي لهم أحد، فأخذوا يرددون هذه الشبهة، حتى إذا انطلت على المسلمين، تحقق لهم ما يبتغون، وهيهات.

    الکاتب:
    د. أشرف زاهر